الأحد، 17 أبريل 2011

حق الراجل ضايع والثورة جاية ياستات

قريت مقال جميل لسيدة تتكلم عن حقوق الرجال قولت انقلة عشان الستات اللى دوشينا بحقوق المرأة يخفو شوية
مش عايزيين نعمل ثورة للرجالة ضد المرأة عشان ساعتها المحاكمات هتبقى على ودنو
وسجن القناطر يعينى علية هنعمل منة الاف 


ودول شوية صورة عشان تشوفو الاستبداد  
 وطبعا لو استمريتو اخرتها هتبقى كدا
نرجع للمقال للكاتبة (جهير المساعد في جريدة عكاظ)

الرجل مثل العطر الثمين ينثر حضوره في المكان ثم إذا رحل بقيت بقاياه!
والرجل سر من أسرار السعادة الدنيوية.. هبة من الله للنساء من عرفت كنهه ذاقت زينة الحياة وبهجتها وأدركت نعيم السكن إلى حي وليس إلى ميت! نعيم السكن إلى قلب وجوارح وليس إلى جدران وأسقف
! واثنان لا يفترقان رجل مستقيم.. وجنة الأرض! إذا حضر الأول تحقق الثاني! والمرأة التي تعيش تحت مظلة رجل مستقيم تعرف مذاق الجنة وهي على الأرض!
والرجل إذا جلجل صوته اهتزت الأنوثة وربت ومال غصن المرأة وأورق! وتدافع الأطفال يتسابقون فرحا.. جاء السعد! والبيت الذي لا يدخله رجل بيت حرمان! والحرمان أشد خطرا من الفقر!
وإذا قالت المرأة الحياة تحلو بلا رجل.. تكذب.. فحقيقة واحدة لا تبطل بمرور الوقت.. إن الله خلق الرجل والمرأة يكملان بعضهما البعض.. وكل منهما ناقص في غياب الآخر! والإعمار للحياة يبدأ من عند الرجل وينتهي عند المرأة! ورحم المرأة يقذف بالرجال لكن الأساس رجل في الظهر أعطى ثم أخذ!
الرجل للمرأة سند، وللحياة نعمة، وللبيت عماد، وللأنوثة ري، وللأوجاع ستر، وللحاجات سداد، وللشدائد فارس! وتكذب التي تقول إن وجود الرجل ليس ضرورة! ففي أقل الأشياء للرجل تأثير على المرأة! الكلمة الحلوة.. وهي كلمة منه تحييها حياة طيبة والكلمة المرة منه وهي كلمة تشقيها بحياة تعسة! أما الكلمة من غيره حتى لو كانت من امرأة أخرى أقوى وأجمل، فعمر النشوة بها قصير! ووقع صداها ضئيل! مثلها مثل شعلة الكبريت تضيء وتنطفئ بسرعة! وقوة تأثيرها إلى أجل محدود! المرأة يسعدها مديح امرأة أخرى لها.. لكن مديح الرجل يجعلها تطرب.. تحلق.. نشوة وسعادة وثقة وأملا ورضا وحبورا وبهجة وإشراقا كأنها تشهد ولادة لها من جديد
! والخلاصة الرجل انتصار المرأة.. فرجل لا تزداد به المرأة قوة ومضاء رجولته ناقصة وطلته باهتة! ولولا رجال مانحون ما كانت النساء بارزات! هو يعطيها المساحة وهي تزرع البذور ثم هو يسقي ويروي ثم تأتي هي وتحصد!! هكذا نجحن!
ويقولون وراء كل عظيم امرأة! هراء! ما أكثر عدد العظماء الذين لم يظهر في التاريخ أثر المرأة في حياتهم! لكن التخابث الذكوري أراد أن يلجم النساء بفكرة تعويضية.. تعوضهن مصابهن في خروجهن من قائمة العظماء فابتكر هذه العبارة المعسولة! فكم عدد «العظيمات» في التاريخ مقابل عدد العظماء؟! لذلك كانت العبارة تعويض فاقد! وطبطبة ذكورية على أكتاف النساء! ولا أحد وراء أحد! فالعظمة لا تحتاج إلى يد تدفعها إنها قوة تظهر ببطء وتشق لنفسها الطريق! وإذا كان ولا بد من مانح ومعطٍ وباذل! فما هو إلا الرجل! بنوا القواعد والنساء صعدن عليها وأصبحن واقفات! الرجال أرادوها واقفة.. فوقفت!
وفي الختام تتساءلون : هل أصيبت بالجنون هذه التي تكتب ؟؟ أقول: الجنون ليس مسبة لكن ما زلت خارج مصحة الأمراض العقلية! إنما أردت أن أطوي صفحات مللناها كلها كل يوم تتحدث عن المرأة وحقوق المرأة.. و.. و.. وأنا زهقت من السكوت عن حق الرجل المهضوم فإن شئتم جعلتم (المهضوم) صفة الحق أو صفة الرجل سيان فإني أقصد الاثنين معا!


قولتو اية ياستات بقااااااااااااااااا

انا مسلم وبس

ظهرت فى الاونة الاخرة طفرة سياسية كبيرة تغيرت على اثرها كل الموازين 

وظهرت تيارات اسلامية كانت للامس القريب بالكاد تسمع لها صوتا وكأنها بنت بكر لم تخرج الى الشارع بحياتها 
اخوانى الكرام منتسبى الجماعات الاسلامية على مختلف تنوعها وبالاخص الجماعة السلفية لانها الاقرب الى قلبى

من باب الحرص على الدين فكل منكم يدعى انه الاسلام وهو الممثل الشرعى لة بالرغم من ان زمن النبوة انتهى 

انا كمسلم لا اعرف اى تيار او جماعة اعرف فقط الكتاب والسنة فهم مرجعى  والجأ الى العلماء لتبسيط وتيسير ما اعجز عن فهمة منهم 
ولى حق الاجتهاد فيهم ما استطعت هكذا تعلمت ان اكون مسلما 
فلا تنصبو انفسكم اوصياء على الناس انتم اكبر من ذلك انتم علماء 
مشايخنا الافاضل وعلمائنا الاجلاء ندئى اليكم 
اجعلو همكم الشاغل دعوة الناس الى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة  وتبيين الدين وتبسيطة بقدر عقول الناس 
وحاربكو الافكار الهدامة بالافكار والحجة ولا مجال للعنف 
حجتكم اقوى فلما العنف فى القول والفعل
ومن باب الغيرة على دينى اولا وحرصى على بلدى ثانيا
السياسة لعبة قذرة فيها الكذب والنفاق فلا تدخلوها باسم الدين ادخلوها باشخاصكم انتم واسمائكم انتم وليس باسم الدين
فالدين اسمى من ذلك ومكانتكم فى قلوبنا اكبر من السياسة 
اهلا بكم سياسيين لكن بعيدا عن الدين  قد نختلف معكم وقد نتفق لا يفسد للود قضية فالاختلاف فى الرئ حق مكفول للجميع لكن دون تجريح او اهانة 
اما المشكلة الكبرى فهى الدخول عالم السياسة باسم الدين 
هنا تقع الكارثة الكبرى 
وكما يقول بعض المشايخ الافاضل الذين يزعمون انهم وحدهم اكثر الناس دراية بالدين وتمثيل لشرع الله
عندما اختلف معة كشخص فيقول انى اخالف شرع الله الذى يمثلة ويتهمنى ظلما بالكفر 
بينما اختلف على راية وليس على شرع الله فلماذا التشدد ورمى الناس بالباطل
ودعوة ايضا لاسلوب الدعوة وتوضيح وتبسيط الدين للناس
 هناك اربعة مذاهب فقهية
فلماذا عندما اذهب لاحد المشايخ الافاضل والمثال على البعض وليس الجميع يفرض على رأى فقهى واحد ولا يترك لى مجال 
لا اريد بالطبع تشريعا على هوايا ولكن ايضا لا اريد هوا الشيخ مع احترامى لعلمة ومكانتة 

لماذا بما انة عالم باصول الفقه لا يعطينى راى الائمة الاربعة وينصحنى بأحداها اليس هذا اقرب الى الصواب 
وبة ايضا يدع مجال لعقلى كى يتفكر ويتدبر فى اطار الاراء الاربعة دون الخروج عنها
وبهذة الطريقة ان اخترت انا كمسلم رأى من الاراء الاربعة اشعر اكثر بالطمئنينة والاقتناع خصوصا ان الدين يسر وليس عسر
ولم اخرج عن المألوف  

شارك برأيك